Full width home advertisement

Travel the world

Climb the mountains

Post Page Advertisement [Top]





ميــــــــلاده
ولد بقرية كوم سعده – البدارى – مركز أسيوط . سنة 1905 م ، بإسم : مسعد خليل فانوس كان يعمل شيخ البلد . وكان من صغر سنه محباً للكنيسة والصلاة ، وعمل مدرساً فى شبابه فى سنة 1925 م واستمر بالتدريس حتى سنة 1933 م .

بداية خدمته
ترك التدريس وكرس نفسه للخدمة وذلك كواعظ متجول فبدأ فى الأقصر فى عهد المتنيح نيافة أنبا باسيليوس مطران الأقصر ، ومن بعده نيافة أنبا أبرآم الذى تعلم منه القديس التواضع والمحبة والتضحية وإنكار الذات . وعمل بالوعظ حوالى عشرون عاماً متجولاً بمحافظات الصعيد بالأقصر وقنا وبهجورة . تاركاً مهنة التدريس فى وقت كم كان صعباً أن يتخلى واحد عن عمل حكومى ولا سيما مهنة عظيمة كمهنة التدريس .

أعماله فى فترة الوعظ
 أعطاه الله موهبة مميزة فى الوعظ وبساطة الكلمة مع قوتها فى وقت كانت فيه الكلمة عزيزة والوعاظ قليلين ، وكان سنداً للمؤمنين بعذوبة كلماته لتثبيتهم ولا سيما من الأفكار الغريبة للطوائف الأخرى ، فكان مطران الأقصر يرسل الواعظ مسعد خليل لتثبيت الأرثوذكسية فى قلوب الناس وللرد على كل أسئلتهم واقناعهم .+ أسس جمعية بإسم ( القديسة العذراء مريم ) ببهجورة ، وأسس بها مشروعات كبيرة منها : مشروع الرغيف – الاهتمام بشئون الفقراء –وقد أكمل الرب العمل وتم شراء قطعة أرض ، وبنى عليها ملجأ للأيتام ، ومطبعة ، ونادى للشباب ، ثم بعد ذلك تحولت إلى كنيسة العذراء مريم ببهجورة .

دعوته للكهنوت
فى عام 1953م قام نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط – الرب ينيح روحه - برسامة الواعظ مسعد خليل كاهناً على مذبح الشهيد ماربقطر بموشا، بإسم القس مرقس خليل .
بعض أعمــــاله
1. قام بتأسيس عيد الشهيد ماربقطر سنة 1954 م ، وقد جاهد جهاد الأبطال المدعم بالصلوات والدموع فى إقامة هذا الإحتفال رغم مقاومة غير المؤمنين . ومعارضة الجهات الأمنية فى ذلك الوقت ، ولكن شكراً لله الذى أعطى لنا هذا العيد واستمر إلى يومنا هذا .
2. أسس نظام الخدمة بالكنيسة وجعل مهابة للكنيسة سواء من أولادها أو من خارج الكنيسة .
3. قام بكثير من الإصلاحات والترميمات فى الكنيسة كمبنى .. وأيضاً كم أصلح من نفوس البعيدين واجتذبهم للكنيسة الأم .
4. صلّى أكثر من 5000 قداس فى حياته الكهنوتية بكنيسة موشا والتى كانت حوالى 38 سنة كاهناً على مذبح الشهيد ماربقطر .
5. أخذ فترة طويلة يخدم أيضاً راعياً لكنيسة الملاك بقرية قرقارص –تبعد عن موشا حوالى 4 كم – وكان ينتقل من موشا إلى قرقارص مشياً على الأقدام أحياناً أو راكباً حماراً يستعيره من أحد من أولاد الكنيسة أحياناً أخرى .

العلاقة بينه وبين الشهيد ماربقطر
 كانت توجد دالة قوية وصداقة عظيمة بينهما فكان كثيراً ما يراه الناس يقف أمام أيقونة الشهيد ماربقطر ويتكلم معه كما شخصا لشخص .وإذا عرضت عليه مشكلة كان دائماً يقول : يحلها ربنا علشان خاطر ماربقطر ، وبالفعل تحل المشكلة ، وهذا ما حدث مع كثيرين ، وإذا قابلت الكنيسة مشكلة ووصلت إلى أبونا ، دائماً كان يقول : " ليه ماربقطر راح فين .. اللى بيخدم واحد عفى بيتحامى فيه " وبالفعل تتحل المشكلة .فى كثير من ظهورات الشهيد ماربقطر ، كان يظهر فى شكل خادمه وحبيبه أبونا مرقس للناس وكان تحدث معجزات شفاء ، فكان يروى واحد انه فى وقت معين بالذات كان معه أبونا مرقس وصلّى له وأخذ بركته ويروى آخر أنه فى نفس الوقت والساعه كان معه هو وقد حدثت له معجزة شفاء .أنه فى أحد الليالى سمع الناس الذين حول الكنيسة صوت تسبيح ، ونظرت سيدة غير مسيحية من ثقوب الباب الخشب الموجودة به فرأت أبونا مرقس ومعه الشورية ويجول يبخر بالكنيسة . ولما حضر أبونا باكر واجهته المرأة بذلك فقال لها يبقى ماربقطر كان بيصلى ..فهل فعلاً كان هذا ظهوراً للشهيد ماربقطر .. ؟ أم حضوراً روحياً لأبونا مرقس مع الآباء السواح للصلاة بالكنيسة .. ؟ الله وحده يعلم ..

حيـــــاته وخدمتـــــه
  
التفانى والأمانة الشديدة فى الخدمةكان يستقظ مبكراً جداً ، ويعمل القربان بنفسه ، ويقوم بنظافة الكنيسة بنفسة لفترات طويلة ولا سيما فى حالة عدم وجود فراش بالكنيسة .يشرف بنفسه على إصلاح كل شئ بالكنيســــــــة مهما كلفه الأمر من وقت وجهد ، وكان لا يستريح إلا بعد انهاء كل موضوعات الكنيســة بنفسه ، وكثيراً ما حدث بعد أن يذهب إلى بيته يرجع مرة أخرى للكنيسـة خشية أن يكون قد نسـى مصـباحاً مضـيئاً أو مروحـة أو ما شابه ذلك وبعد ما يطمئن ويتأكد ينصرف إلى بيته .أفضل وأمتع اللحظات عنده هى التى يكون فيها فى الكنيســــــــة ، فكان يحضر قبل الإجتماع بساعات وقبل القداس أيضاً وقبل الخدمات عموماً بوقت طويل .
 
الجهاد فى الإفتقاد كان يفتقد الجميع بإجتهاد ومحبة غالية ، وإذا غاب أحد من المواظبين على حضور الكنيسة كان حريصاً أن يفتقده بعد الكنيسة مباشرة وقبل تناوله لإفطاره مهما كانت مسافتهم بعيدة .
 
الأمانة فى الوعظ والتعليم كان مداوماً على البحث والإطلاع والقراءة ولا يمسك بكتاب إلا وقرأه كله ويحفظ كل محتوياته ، فأعطاه الله موهبة عظيمة ليكون رجل منبر وواعظ من الطراز الأول ، ولا سيما قد تربى منذ صغره على كتابات القمص سرجيوس ، والقس منسى يوحنا ، ويسى منصور ، وغيرهم من عظماء الكتاب فى ذلك العصر .

 
سمات عظاته
• 
الأسلوب السهل الممتـنع الملئ بالقصص والأمثال مع العمق اللاهوتى .• يشد السامعين إليه دون أن يشت منهم أحد ولا سيما أن كلماته ممسوحة بالروح القدس • سُـئل عن كثرة الأمثال فى عظاته ، فكان رده ألم يكن رب المجد يكلمهم بأمثال
كان من كهنة القرى القلائل الذين ينتدبون للوعظ بمطرانية أسيوط ، وكانت الناس تنتظره بشوق ولهفة وحب شديد .
النظام فى الخدمة كان مدرسة فى الخدمة ، معلم حاذق ، يعطى الخدام الحرية الكاملة فى الخدمة ليخرج بكل طاقاته مع المراقبة أيضاً ليحضر الخادم ، وكم كان فرحه كثيراً حينما يجد أولاده منهم من يعظ ومن يفتقد ، وكم كان يشجع الجميع حتى الصغار ليكونوا خداماً أمناء فى كرم المسيح .
يسعى لخلاص الخطاة إذا وقع أحد فى تجربة مرّة ، أو كاد الشيطان يفتك به ، كان يهتم به جداً ولا يتخلى عنه ويزوره مرات عديدة ويحتويه بروح الإبوة الحانية ، فكم من أناس كادت أن تجحد مسيحها وكان كم يصارع ويجاهد وبنعمة المسيح يرجعه إلى حظيرة المؤمنين ، وبالفعل نجح مع كثيرين . فكان يسهر ويصلى من أجل الخراف الضالة .فكان بحقٍ صمام أمن ضد مكائد إبليس ، وصدر حنون يحتضن الخاطئ حتى يرجع إلى الله

محبتـــه للفقراء
حيث أنه أسس مشروع رغيف العيش ببهجورة ، فكان يعلم أهمية هذه الخدمة وهو الذى أسسها بموشا أيضاً ، وكان يرعى كثيرين حتى من غير المسيحيين فكان قلبه يرق للفقراء والمحتاجين ويشعر بإحتياجاتهم وكان الله يدبرها له .
اهتمامه بالصلاةأهم نصائحة كانت دائماً الصلاة والإنجيل هما الحل الوحيد لكل المشاكل . كان يقيم القداسات ، وخصوصاً أيام الصوم الكبير كان يصلّى يومياً ، دون كلل أو تعب رغم الحضور القليل من الناس ، وكان يقول : " كفاية السواح .. كنيستكم بيصلى فيها سواح كتير " ويقول هذا بلغة الواثق المتأكد ، وكانت مشاكل كثيرة يحلها بالصلاة .وبسبب صلاة هذا القديس كانت كل الأمور تسير بشكل طبيعى حتى فى الترميم الأخير لمبانى الكنيسة عام 1990 م واستغرق حوالى 8 شهور دون مشاكل

الإحتمال وطول الأناة
 كان طويل الأناة جداً فى إفتقاده للناس ، ولا سيما الذين لا يحضرون الكنيسة أبداً . احتمل كثيراً فى خدمته ، واحتمل إهانة أولاده له سواء فى غير وجوده أو حتى أمامه ، فكان الشيطان يسوق البعض بحرب شعواء عليه وكان يحتملهم برفق ويحتضنهم بحب لعلهم يرجعوا عن مشورتهم ، ومن هذه الشائعات أنهم قالوا عنه أنه مُحب للمال وغير أميناً فى حسابات الكنيسة وأرادوا جماعة من الشعب إثارة فتنة شديدة عليه حتى أن البعض كاد يصدق ، وكم كان حُزن القديس لا عن كونها إهانة لشخصة بقدر ما هى عثرة لشعبه ودون فحص أو تأكد ، وكان يصلى بدموع ولم يدافع عن نفسه أبداً بل كان يردد سيأتى الوقت ليعرفوا كل شئ . والحقيقة أنه كان سخياً جداً من ماله الخاص ، وحكيماً وحريصاً جداً فى مال الرب أى محافظاً عليه ولا يصرف منه إلا فى الضرورة الشديدة . ومن أقواله الشهيرة فى هذا الصدد : " يلـــــــزم أن يكون الانسان بخيلاً فى مال الرب " . وبعد إسـتشــهاده رأى وشهد الجميع أن الدفاتر والحســابات فى قمـة الدقــة والنظـــــام . فرحاً مع الفرحين وبكاءاً مع الباكين يشارك الناس فى جميع المناسبات فى الأفراح وفى النجاح وفى مولود طفل وغيره ، وكان الجميع يفرحون بتواجده معهم ومشاركته لهم . وأكثر من ذلك أنه كان حريصاً على مشاركة الناس آلامهم وأحزانهم حتى غير المسيحيين فكان يذهب للفقير منهم ويحرص بشدة على تواجده مع الفقير قبل الغنى . فكان دائماً أول المهنئين وأول المعزّين .مهــوباً من الجميع كان الجميع يهابه ويخشاه ، مسيحيين وغير مسيحيين ، ودائماً كان يقول أن رجل الله زى خيال المآتة بالحقل يخوِّف لكن مافيهش قوة من نفسه . وكان يحل منازعات ومشاكل كثيرة حتى بين غير المسيحيين . وكانوا يطلبونه لقوة شخصيته ولحزمه للأمور ولحكمته الفائقة .
شـــــجاعاً غيوراً يقول قول الحق ولا يهاب إنسان مهما كان مركزه عالياً ، سواء داخل الكنيسة أو خارجها ، ففى أحد المرات بالإحتفال بعيد الشهيد ماربقطر حضر إليه ضابط وطلب منه بلهجة شديدة أن يُنزل مكبرات الصوت التى على الكنيسة – تلك التى لها سنوات وسنوات وموجودة فوق منارة الكنيسة بهجة واحتفالاً بالعيد – والتى لم يسبق ويعترض أحدٌ عليها من قبل . فلم يقبل أبونا واعترض على الضابط دون خوف وفى شجاعة نادرة قال له : خد رجالتك وامشى ، وربنا هو اللى يحمينا ، وبالفعل إنصرف الضابط وهو فى خزى شديد .

الإيمان الواثق              
 كان فى حواره مع اليائسين والذين يشعرون بالفشل بكلمات ملؤها الإيمان الشديد الواثق وكان يقول لهم : إن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح ، وكان من يسمعه يشعر بصدق قوة كلماته وأمانة وعوده . فكان روح الله يتكلم على لسانه ويؤيده ، وكان الرب معه فكان رجلاً ناجحاً
موهبة إخراج الشياطين وشفاء الأمراضكم من أناس معذبة من قيود الشياطين ذهبت إليه وببركة صلاته وقوة إيمانه كان يُخرج الشياطين منهم ، حتى ذاع خبره وكان يأتى إليه غير المسيحيين أيضاً ليصلى لهم وكان يقول لهم أنها بركة الشهيد ماربقطر .و كم من معجزات تمت فى عهده وقد نال الشفاء كل من كان يقصده ولا سيما فى ليلة الإحتفال بعيد الشهيد ماربقطر ، وأوضح شئ يشهد له الكل أن الأعمى كان يُبصر وغيرها من المعجزات

البساطة والتقشف 
حجرته التى يقيم بها تشبه قلاية راهب ناسك ، يقضى كل شئ بنفسه ، ولم يكن عبئ على أحد ولا سيما بعد انتقال زوجته إلى السماء ، الذى بعد ما كان ذاهباً ليصلى عليها ببلدتهم بالبدارى –مركز أسيوط ، كان فى نفس الوقت وهو فى موشا حضر إليه أحد الأشخاص يطلب منه ليصلى على إبنه الذى إنتقل ، تُرى أى طريق يختار .. ؟ هل يذهب ليصلى على زوجته فى البدارى ، أو يصلى جنازة بموشا على أحد أبنائه ؟ الإختيار يمكن أن يكون صعباً علينا ولكن أبداً لم يكن صعباً على أبونا مرقس إذ كان إختياره الطبيعى أن يصلى بموشا على ذاك المنتقل ... يآآه أنها قوة أم بساطة !! فوق ذلك أنها منتهى الأمانة بالخدمة

شفــــــافيته                     
فى الإجتماعات المسائية بكنيسة موشا كان يقوم بالخدمة أحياناً أحد الخدام ، وكان ينصت جيداً له ويعقب على تأملاته بأسلوب جميل على نفس موضوع العظة ، ما عدا ما حدث يوم الخميس 20 – 6 – 1991 م ، إذ كان موضوع تأملات الخادم عن عرس قانا الجليل وقام أبونا مرقس بعده ليتكلم عن الإستشهاد والإستعداد للشهادة بطريقة أثارت دهشة الكل وعجب الحاضرين لأنه ما تعود أبداً أن يتكلم فى غير ما ورد بتأملات الخادم ولا سيما أنه لم تكن هناك مناسبة عن الإستشهاد ولا عيداً لشهيد ، وفى صباح اليوم التالى نال إكليل الشهادة وهو فى طريقه لإقامة قداس الجمعة بكنيسة موشا فأراد الله أن يصليه فى السماء مع القديسين . ويذكر القريبين منه أنه فى أثناء الإحتفال بعيد الشهيد ماربقطر والذى كان فى يوم الخميس 16 – 5 – 1991 م قال بالحرف الواحد أنه آخر إحتفال لىّ معكم هذا العيد وقال وقتها الجميع : لا يا أبونا ربنا يخليك ويطول عمرك وتحتفل معانا كل سنة بإذن الله ، وخرج وإرتدى ملابسه الكهنوتية البيضاء أثناء الموكب الكنسى والمرور بأيقونة الشهيد ماربقطر بالكنيسة وذلك على غير المعتاد أن يلبس أبيض فى أثناء الدورة ، وأخذ يبكى أمام الأيقونة وقال بصوت خافت لكنه مسموع : أخدت حقك يا ماربقطر .. أنا خلاص حاسس انى مش هأحضر العيد ده تانى . وتأثر بشدة بالغة كل من سمعه وأخذ يبكى بحرقة شديدة . كان له من الإفراز والحكمة والشفافية الكثير ، فكان حينما يُسأل فى أى موضوع كان يجيب ويعطى حلاً جيداً الذى لايكون موضع إقتناع فى البداية عند السامع ولكن بمرور الوقت يثبت أنه أفضل الحلول ، ففى يوم أراد أحد الخدام أن يسافر إلى العراق فى أجازة آخر العام وحينما سأل أبونا قال له : خليك معانا ، ولم يسمع الخادم له وأصر على السفر وبالفعل حجز التذكرة وسافر إلى السويس واكتشف أنه السفينة الحاجز عليها انكسرت ، وتأجل السفر لوقت آخر بعيد ، وبالفعل أرجع التذاكر وخسر فيها الكثير ورجع إلى البلدة ، وحينما قابله أبونا قال له : إنت ما بتسمعش الكلام ، مش المركب اتكسرت ، بس الحمدلله ربنا حافظ عليك

إستشـــــهاده        
 
فى يوم الجمعة 21 – 6 – 1991 م الموافق 14 بؤونة 1706ش وحوالى الساعة السادسة إلا ربع صباحاً وهو فى طريقه إلى الكنيسة كعادته ليصلى القداس ، قام جماعة من الغوغاء بضرب القديس بآلة حادة فى رقبته ، وبعصا غليظة على رأسه ، فسقط على الأرض فى دمائه ، وأرادوا أن يقدموه ذبيحة حية لدى مخلصنا على المذبح السماوى فسكبوا عليه كيروسين وحاولوا حرقه بالنار وأسرعت الناس ولم يكتمل الأمر، وأراد الله ونال إكليل الشهادة ، وحملت الملائكة روحه الطاهرة إلى أحضان القديسين .بركة صلاة هذا القديس تشملنا جميعاً ولربنا المجد إلى الأبد آمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Bottom Ad [Post Page]

| Designed by Colorlib