Full width home advertisement

Travel the world

Climb the mountains

Post Page Advertisement [Top]



هتكلم اكتر عن الشباب لان هما دول مستقبل بكرة هما دول حكام العالم فى المستقبل المهم كل شاب نفسة يعي حاية كريمة حياة افضل من الى هو عايش فيها قد يكون الحلم الجميل منذ الصغر ..أو “الطموح” مجرد تسليه وأحلام يقظة يتغني بهـا الناس.

..لكن الطريـق الصحيح يحتـاج إلى خطة جيدة تأتي بالطموح والتخطيط لها ..

سمعنا كتير عن قصص النجاح و ازاى الناس كانت صغيرة جدًا وبقيت حاجة كبيرة جدا سواء كانت الناس دي من الدول النامية او من الدول الكبيرة

خلينى احكيلكم قصة غريبة نوعًا ما لكنها مشوقة جدا قصة طموح قصة نجاح قصة واقعية سجلتها لكم ان النجاح الكبير ينطلق من خلال فكرة تحلق في الخيال

هذه القصة هي تأكيد لقول الشاعر سعيد حمد :

كم فرجة مطوية ….. لك تحت اثناء النوائب

ومسرة قد اقبلت ….. من حيث تنتظر المصائب

ولد طفل فى مدينة المرسى بتونس و كان اصغر اخواتة وكان من الغريب انه مختلف عن باقى اخوته وباقى الاطفال اللي كانوا فى نفس سنة فكان بيعمل اى شيىء يخطر على بالة و كان يقضى اغلب اواقتة فى صناعة اى شيى و لم يكن لة ميول الى العب مع الاطفال.

كان دائما فى خلاف مع مدرسية و كان دائما يعاقب بالضرب حتى انة اهمل دروسة و فى نهاية كل عام لا يحصل على درجات عالية .

حتى ترك المدرسة و لم يتخطى عمرة ال 14 عام و لكن كان دائما يفعل ما يحلو له و هو صناعة اى شى يخطر على بالة و اشتهر بذلك حتى تخصص فى مجال صناعة المجوهرات حيث كانت البداية. خرج من المدرسة فاخد يبحث على مهنة حتى وجد مهنة بسيطة فى احدى محلات المجوهرات ولكن سنة الصغير لم يمكنه من فرصة عمل جيدة بالمحل ولكن كان يرى مصممين المجوهرات و هم يصنعونها ، فبدات الافكار تأتى له و بدأت الموهبة تظهر علية و ولدت فى نفسة فكرة ان يكون مصمم موهوب و ناجح و بداء

يعمل فى المحل كائنة يملكة و رغم الاهانات الى تعرض لها من قبل فى المدرسة ، لكن كانت لدية عقيدة انة اذا اراد النجاح فعلية بالتضحية لكنة كان يعلم ان حلمه يتطلب صبرا كبيرا و عدم اليأس , كان ينظر الي التصاميم امامه ويراها امرا مذهلًا و غامضًا ووجد نفسه عاجزًا عن معرفة ذالك اللغز المحير و في عمر 19 قرر بشخصيته المستقلة السفر الي فرنسا كان يعشق السفر ورجع يحمل الفكرة في ذهنه .

و عندما رجع من فرنسا تتدرب فى احدى محلات صناعة المجوهارت و نال اعجاب اصحاب المحلات ثم بداء فى انتاج اول تصميم لخاتم و بالفعل تمت التجربة بنجاح و انتج اول خاتم لة مضت السنوات مسرعة و كبر الطفل و كبر حلمه كانت اول انطلاقة له في هذا العالم وهي تطبيق فكرته و هي احياء المجوهرات التقليدية التونسية التي فقدت في ذالك الوقت ليحلق في خياله و يمضي نحو حلم اكبر و اعمق .

و بدا يبدع فى تصميمات المجوهرات، ولانه مبدع وطموح حقق جزء من احلامة لانه ظل مؤمن بابداعة، و استمر فى رحلة الصعود و كان شعارة

كما قال الدكتور ابرهيم الفقى

“النجاح فى الحياة لا ياتى مصادفة و لاكنة ياتى نتيجة تخطيط و جهد فاذا اردت ان تتنبا بمستقبلك فقم ببنائة لان كل نجاح عظيم بدأت شرارة الاولى بقرار”

و استمر هذا الشاب الضغير فى رحلة الصعود حتى اصبح يملك اكثر من فرع لمحلات المجوهرات فى تونس و خارج تونس

فلا تقول لنفسك انا معنديش طموح الكلام ده غلط كل واحد فينا عندو طموح و عنده حلم بس مش لاقى الى يوجهه، صح محدش فينا اتخلق من غير دور فى الجياة لازم يبقى ليك دور مؤثر فى الحياة دور جوا نفسك هتلاقى جواك حلم كبير اسعى لتحقيق الحلم دة و متقلش ان اكبرت خلاص و متستسلمش لحياتك كدة ربنا مخلقش حد فى الدنيا دية كلها الا و كان لية دور و دور مهم كمان و خليك واثق فى نفسك و دة هيكون موضوع المقال الى جى ان شاء اللة و انتظرو الجزء التانى من المقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Bottom Ad [Post Page]

| Designed by Colorlib